السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أولا: أشكركم على هذا الموقع المفيد -جزاكم الله كل خير-.
أنا فتاة عمري 20عاما، مشكلتي أني منذ صغري وأنا أعاني من رهاب وخوف، وقد ازداد معي حتى أنه كان يأتيني سابقا عند نزول المطر، أو البرق والرعد والهواء الشديد، وكنت لا أحب أن أبتعد عن أمي، أما الآن فقد ازداد خوفي، حتى أني أخاف دائما من المرض خوفا شديدا.
وعند الإحساس بأي ألم في أي منطقة، يأتيني اعتقاد بأنه سرطان، حتى أني أمس جاءني القلق من ذلك؛ حيث إني منذ فترة، وأنا أشعر بأني أسمع صوت تنفسي في أذني، وكانت ضربات قلبي شديدة فسمعت للحظة صوت النبض في هذه الأذن فشعرت بخوف.
علما أني أعاني من الحساسية الشديدة في الجيوب الأنفية، ومن خلال قراءتي للاستشارات تعرفت منكم على السبرالكس، أنا أثق بكم جدا، ولكني أخاف أن آخذه؛ لأنه من الممكن ألا يتماشى معي، وأنا بالفعل اشتريته، وهو عندي الآن، ولكني أخاف من الأعراض الجانبية؛ لأني قرأت أنه من الممكن أن يزيد من الإحساس بالانتحار، وأيضا أخاف من أن يسبب الهلاوس.
هذا شرح مختصر للذي أشعر به:
1- خوف من الخروج وحدي، والخوف من الأماكن البعيدة.
2- الخوف الشديد من المطر الشديد والبرق والرعد، ولكن الخوف أقل طبعا من ذي قبل، عندما كنت صغيرة.
3- قلق وتفكير كثير وخوف شديد من المرض، وخصوصا السرطان، والموت، والخوف على أمي باستمرار خوفا مبالغا فيه.
4- نوبات هلع عندما ابتعدت عن البيت، أو خوف من شيء معين.
لقد تعبت جدا، أصبحت نحيفة بسبب كثرة القلق والتوهم، وعندي أنيميا، وخطيبي منزعج جدا من هذا؛ لأنه عندما يأتي ليزورني يجدني نحفت وتعبت، أرشدوني ماذا أفعل؟
أرجو الرد على موضوع أذني أيضا، علما بأني منذ 3 سنوات، أو أكثر كنت عندما أرهق أو أسهر، وأرغب في النوم الشديد؛ أنام وأنا أشعر بوشوشة بسيطة في أذني، ولكنها زالت منذ فترة، أنا خائفة من أن يكون لدي ورم في الرأس.