السؤال
السلام عليكم
أشكركم على ما تقدمونه للناس، والفائدة الكبيرة، أطال الله في أعماركم على طاعته.
إنه مضى من عمري 18 سنة، وأعيش مع أمي وأختي بعد أن توفي والدي قبل سنتين تقريبا، وقبل فترة كنت ذاهبا أنا وأحد أصحابي إلى ورشة لكي أصلح شيئا بسيطا بالسيارة، فبعد أن بدأ المهندس بالعمل بالسيارة بدأت أشعر بشيء من الدوخة والغثيان، وبدأت أتحرك بهلوسة تقريبا.
أذهب وأرجع وأجلس، وبعدها أقوم مباشرة ثم أذهب أشرب ماء ثم أرجع، وأحسست كأني مهلوس.
كنت أحس بضيق تنفس وغثيان، ودوخة وكلها جاءت فجأة بدون سابق إنذار، مع العلم أني شخص دائما أحاول أرفه عن نفسي، ولا أحب المشاكل.
بعدها ذهبت إلى المستشفى وعملوا تحليلات السكر والضغط، وكل شيء سليم، وبعدها استفرغت وأحسست أني تعافيت قليلا، ورجعت إلى البيت، وجلست ملازما الفراش لمدة أسبوع كامل.
بعدها استطعت أن أطلع خارج البيت بدون مشاكل بشكل تدريجي, ولكن بعدها بأسبوع رجعت الحالة.
كنت ذاهبا مع أصدقائي إلى حديقة، مع العلم أنا الذي نظمت الطلعة، وجمعتهم وقبل أن أصل إلى الحديقة أتت هذه الحالة، ونزلت أصدقائي ورجعت إلى البيت، واستفرغت، وأنا الآن لي نحو الشهر لم أطلع من البيت إلا مرتين.
إذا تذكرت الطلعة والسيارة وأصحابي يزداد الخفقان، ويضيق التنفس بشكل خفيف، وعرض آخر مصاحب للحالة يأتي بعض الأحيان وهو إحساس بأن لساني ينسحب للداخل، ولعاب كثير داخل فمي.
مع العلم أني حللت جرثومة المعدة -والحمد لله سليم-، والدم عندي نسبته ممتازة، -ولله الحمد-.
أتمنى أن تفيدوني، جزاكم الله خيرا.