السؤال
السلام عليكم...
أنا فتاة عمري 22 سنة، وعقد قراني على ابن خالتي الذي يبلغ من العمر 24 سنة.
كنت أفكر بعدم الزواج من الأهل، وقد رفضته عندما تقدم لي، لكن أهلي أقنعوني فوافقت، حيث أنني لست صاحبة قرار حازم، ودائماً مترددة، وبعد الرؤية الشرعية، رفضته أيضاً، وعاودوا إقناعي، فوافقت، وذهبت لمكة، ودعوت الله أن يكتب لي الخير، ولما رجعنا تم عقد القران.
والآن أشعر بالندم الشديد على الموافقة، حيث لا أشعر نحوه بأية عاطفة، وأشعر بالقرف حينما أتخيل أنني سأكون زوجته، رغم أنه طيب وكريم ومتفهم، ويمدحه الناس، ويحبني ويشاورني في كل شيء.
عيوبه أنه لا يكبرني كثيراً، وحالته المادية متدنية قليلاً، لكنه طموح ويسعى لتطويرها، ولم يكمل تعليمه، لكنه يتمنى أن يكمله، ومتحمس لذلك، وأرى أنه شخص غير متزن، وغير واثق من نفسه، وطريقة كلامه وأسلوبه لا يعجبني، كما أنني بدأت أقارنه بالآخرين، وقررت أن اتخذ القرار الحازم، إما أن أحبه وأرضى به، أو أبتعد عنه كي لا أعيش تعيسة معه.
سؤالي: في حال إن كان القرار الابتعاد عنه، كيف أواجه ضغوط أهلي في مرحله الانفصال؟
وشكراً.