السؤال
السلام عليكم..
حينما كنت في سن 14 تعلمت العادة السرية التي أمارسها حتى الآن, ومنذ 6 سنوات بدأت مشوارا لم أنته منه للآن, وهو الضياع.
كنت أمارس كرة القدم وأعشقها, ووصلت لاحترافها في أحد الأندية, ولكن بعدما سمعت من أحد زملائي عن الأضرار الوهمية للاستمناء تأثرت نفسيا, وبدأت بالهروب من التدريب واللعب, حتى ضاع حلمي, وهنا كانت البداية.
ذاكرت واجتهدت حتى وصلت لكلية مرموقة, وأنا متفوق فيها, لكن ليس بالأسلوب الذي تمنيته, حيث إني أهرب من كل شيء, حتى أجد نفسي محاصرا فأضطر للمذاكرة, وهكذا في كل أمور حياتي, على عكس الصغر, فقد كنت ملتزما متفوقا, وشعلة من النشاط.
وها أنا قد أصبحت أحرج من نفسي (خاصة بسبب تعرق الإبط), أحتقر نفسي كثيرا، لم أعد أصلي، أصبحت أخلاقي سيئة, وقد كنت مثالا للأخلاق والصدق، لا أمارس كرة القدم، لا أذاكر إلا وقت الامتحانات, وأقضي وقتي كله في اللعب خلف شاشة الحاسب للهروب من ماضيّ الأسود, فقد تحطمت معظم أحلامي بيدي, فهل من مخرج؟