السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة جاءني ارتفاع ضغط بسب الأملاح على ما أعتقد, وفي ثالث يوم ارتفع علي الضغط, وخفتُ لدرجة قوية, فانخفض السكر, ومن بعدها صارت حالتي النفسية منتهية, تفكير سيء, وخوف من الموت, وأمراض, وكآبة شديدة, وبعدها سيطرت عليها والحمد لله.
بعد فترة جاءتني نوبات هلع, والآن أسيطر عليها بشكل خفيف, ولكن أخاف الآن من السكر, وأخاف أن ينخفض علي من الخوف من انخفاضه, وأخاف أن ينخفض وأنا خارج البيت, وأخاف أن يأتيني السكر من كثرة الانخفاض.
علما أن والداي لا يعانيان من السكر والحمد لله, ولا أنا, فأفيدوني يرحمكم الله, هل يأتيني السكر عند انخفاضه من الخوف؟ وكيف أبعد الخوف؟ فأنا أفكر بنشفان الريق فينشف ريقي, وأفكر بالحرارة فأشعر أن بي حرارة, وأفكر بالدوخة فتأتيني.
علما أن نشفان الريق لا يأتيني إلا إذا فكرت فيه فقط, وإذا نسيته لا يأتيني نشفان الريق, والآن -والحمد لله- حتى عند التفكير قل النشفان, وأنا صرت أفكر فيه بعد استخدام (سينجل) وعند تركه لم أعد أشعر به, لا أنا ولا أصدقائي, علما أن عمري 18 عاما.