السؤال
السلام عليكم
أتقدم بخالص الشكر لكل القائمين على هذا الموقع الرائع، جزاكم الله خيرا جميعا.
أفيدكم علما أني صاحب الاستشارة رقم (2151014) -والحمد لله- حوالي 70 % من الأعراض اختفت، بقيت معي حالة أتعبتني كثيرا، مثلا: عند الصلاة أشعر وكأني سوف أسقط على الأرض، أراقب قدمي فأجدني واقفا سليما، ودائما أشعر بأني سأموت عند الصلاة، وأشعر بضيق تنفس، وأشعر بشيء أشبه -إن صح التعبير- بـ (زن) في جسدي في الصلاة أو غيرها.
أشعر بتنميل في أصابع يدي عند المشي، وأشعر بأني سوف أسقط عند شعوري ولو بكحة، أخاف منها وأقول: ربما كانت من القلب، ويمكن أن أراقب نبضات قلبي، وأحيانا أشعر كأن هواء يملأ صدري، ولكني أشعر وأنا أطرده إلى بطني عند أخذ نفس عميق.
للعلم: أعاني من غازات في البطن، وقال لي الطبيب: إنه قولون عصبي.
مشكلتي التي ما زالت معي هي: أني أخاف أن أعامل زوجتي برفق، أخاف أن أموت، لابد أن أقوم بعمل روتين يومي لا أغيره، حتى إن كان في الصلاة والوضوء، أخاف أن أغيره دائما، أخاف من الرؤى المكروهة، مع العلم أني أرى رؤى غريبة ومتداخلة، فهل يمكن للشيطان أن يجد الأحلام باب خوف لي فيدخل لي منه؟
كثيرا ما يصيبني فجأة ضيق تنفس يستمر دقائق، لكني وقتها أخاف أن تكون من القلب، وأسترجع ما كنت عليه سابقا، لكني الحمد لله أسيطر على نفسي، عند النوم في الظلام أتخيل طيورا تطير، وأشياء غريبة.
دائما أشعر أن مكروه -لا قدر الله- سوف يصيبني، تعبت من هذه الحالة، علما بأني متوقف عن الزيروكسات وزانكس منذ سنة، ولا أتناول أي شيء الآن.
أرجو الرد على رسالتي، وجزاكم الله خيرا.