السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي مشكلة منذ أكثر من شهر، وهي أني أعاني من شرخ شرجي، ذهبت إلى الدكتور بعد يومين من الألم، وأعطاني أدوية، وطلب مني عمل مغاطس مرة يوميا، كما أعطاني تحميلة شرجية.
انتهى الألم بعد 4 أيام، لكني عانيت من حرقان شديد بعد أسبوع تقريبا، ذهب بدون أدوية، وبعد عدة أيام راجعت الدكتور، وبدون كشف قال: يجب أن أقوم بعملية الليزر، ولم أوافق عليها، وبعد مراجعة أخرى لم يفاتحني بالموضوع، ولكن بعد شهر عاد الألم والالتهاب مرة أخرى، وأعطاني أدوية، وعملت مغاطس مرة يوميا، وأخذت تحميلة شرجية مرة أخرى، وقال: يجب أن أعمل العملية بالليزر؛ لأنها هي الحل الأفضل، وطلب مني مراجعته بعد أسبوع، وعندما قلت له إني قرأت أن الشرخ يعود مرة أخرى، ويحدث ارتخاء في العضلة، ولا يمكن التحكم في الريح والبراز، قال: إن هذا لن يحدث في حالتي، وأن العملية نسبة نجاحها 100% ، وأنا بصراحة متخوف من العملية.
مع العلم أني -ولله الحمد- لم أعمل أي عملية من قبل، فأرجو منكم إفادتي عن العملية، ومضاعفاتها، وهل يمكن أن يعود الشرخ مرة أخرى؟ أو يتحول لبواسير؟ أو يصعب علي التحكم بالريح أو البراز؟ وكم مدة الألم بعد العملية؟
أجيبوا بإسهاب لو تكرمتم؛ لأن حياتي أصبحت جحيما، وهل يمكن أن تختلف إمكانيات وتبعات العملية من دولة لأخرى خاصة في غزة؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.