السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد نصحكم وتوجيهكم في مسألتي، فأنا منذ سنين أعاني من الرهاب الاجتماعي، والخوف والقلق النفسي، والحركات اللاإرادية.
ذهبت للطبيب فوصف لي الديروكسات 20 ملغ، وقال لي: إن تلك الحركات اللاإرادية سببها هو القلق، وبعد تناول الدواء أحسست بتحسن كبير، ولكني توقفت عدة مرات عن تناول الدواء لظروف مادية، ففي المرة الأولى استخدمته 3 أشهر بمقدار حبة واحدة، وفي المرة الثانية 6 أشهر، ثم في الثالثة سنة، وفي كل مرة كانت تعود لي نفس الأعراض بعد الانقطاع.
ولكن المشكلة: في المرة الأخيرة بعد التوقف عن الدواء عادت لي الأعراض السابقة بشكل حاد وكبير، وأصبحت أحس باكتئاب وملل وضيق وخوف غريب في صدري بدون سبب، بعد هذا قررت أن أعود للزيروكسات مجددا، وأنا الآن أتناوله منذ 20 يوما، ولكني لا أحس بتحسن كبير سوى 20 في المئة.
أريد أن أعرف: هل بعد الانتكاسة يستغرق الدواء وقتا أطول حتى يعطي مفعوله؟ وهل التوقف المتكرر عن الدواء ثم العودة إليه تؤثر على مفعوله؟ خاصة أني في المرة الأخيرة لتناوله أحسست بتناقص مفعوله فهل هذا صحيح؟ وماذا أفعل الآن: هل أستمر عليه؟ وما هي الجرعة القصوى التي أحتاجها في هذه المرحلة؟
للعلم: أنا أتناول كذلك دواء سولبيدال 50 ملغ بمقدار حبتين في اليوم؛ لأني أشعر أنه يخفف عني الحركات اللاإرادية، فهل هناك مانع من الاستمرار عليه إلى جانب الزيروكسات، أم أقوم باستبداله بأدوية أخرى مضادة للقلق؟ وما هي الأدوية المناسبة الموجودة في المغرب للتخلص من الحركات اللاإرادية؟
وجزاكم الله خيرا.