السؤال
السلام عليكم.
في بعض الحالات عند الحديث مع بعض الناس ينتابني قلق، وتسارع في نبضات القلب، وتعرق، وبالتالي أجد نفسي أتلعثم وأجد صعوبة في نطق بعض الكلمات، وأشد ما تكون معي هذه الأعراض إذا كنت في حلقة نقاش، وحان دوري لأتكلم، والأنظار موجهة إلي، فهنا أجد صعوبة في نطق بعض الكلمات، خصوصاً في بداية الوقت، ثم أسترسل في الحديث، ولا أجد مشكلة، خصوصاً إذا لم أتلعثم أمامهم.
وقتي منظم، ومجتهدة في دراستي الجامعية، وإيجابية في جميع جوانب الحياة ومتفائلة، وأحب الاجتماعات، ولا أتهرب منها، وأحب منذ صغري أن أدعو إلى الله، وأعد محاضرات وكلمات لألقيها، وأتكلم بكل طلاقة، وأدعو الله دائماً أن يشرح صدري ويحلل عقدة من لساني.
ولأنني متأكدة أن صعوبة النطق منشؤها نفسي، ذهبت إلى أخصائية نفسية، وشخصت حالتي بأن لدي رهابا متوسطا، ونصحتني بأن أتناول بعض الأدوية التي قد تخفف من حدة القلق الذي ينتابني.
وبناءً على بعض الاستشارات التي قرأتها لمن يعانون مثل حالتي، قررت أن أتناول عقار زولوفت، وذهبت إلى أكثر من صيدلية فلم أجد عقار باسم زولوفت، بل وجدت عقارا اسمه لوسترال سيرترالين 50 ملجم، وأخبرني الصيدلي أن زولوفت لا يوجد في السعودية، بل يوجد في الأردن، وقال أيضاً أن لوسترال سيرترالين تأثيره نفس تأثير زولوفت، وأنا الآن بدأت منذ 10 أيام تقريباً بتناول نصف حبة، وسأتناول حبة كاملة -إن شاء الله- بدءًا من اليوم، فهل أستمر عليه؟ لأنني بعد أن قرأت نشرة الدواء وجدت أنه يفيد مرضى الاكتئاب، لا مرضى الرهاب.
وجزاكم الله خيراً.