السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 24 عاما، أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ الطفولة, فقد أبتعد عن التجمعات والأماكن الممتلئة بالناس, غالبا ما أكون في البيت في غرفتي, لا أخرج كثيرا إلا للضرورة فقط, والحمد لله, ونسأل الله الشفاء لي ولجميع مرضى المسلمين, اللهم آمين.
استخدمت قبل سنة أو أكثر دواء (الافيكسور) وتركته لسببين, الأول أنه يؤخذ بجرعتين منفصلتين, ولا بد أن يكون المريض ملتزما بها, وهذا أمر متعب قليلا مع النسيان, ثانيا أعراضه القوية, لكهنا تتلاشى وتختفي, وميزته أنه قوي جدا, وممتاز.
خلال مرضي لم أستخدم دواء غيره, وأيضا الإندرال, بسبب ضربات قلبي المقلقة, وأثناء بحثي في موقعكم هذا المحترم -جزاكم الله خيرا- قد اطلعت على مواضيع تتعلق بالرهاب, وقد لاحظت أن أغلب أو لا أقول أغلب؛ بل الأكثر يصرف لهم دواء زيروكسات, وأنا قرأت عن الدواء أنه ممتاز جدا, ولكني متخوف من بعض الأمور, ولعلي أطرحها بشكل أسئلة, وأتمنى بعدها أن تصرف لي الدواء اللازم لحالتي, والمدة الكافية له.
1- قرأت أن الزيروكسات يسبب النعاس, وهذا يقلقني؛ لأن -ولله الحمد- نومي طبيعي جدا، ولا أشكو من قلة النوم, أو من أرق, أو ما شابهه, وأخاف لو صرفتم لي الدواء أن يزيد من نومي ويتعبني.
2- عندما تصرفون دواء الزيروكسات لمن لديهم رهاب وقلق؛ أرى أن الجرعة تؤخذ ليلا, لماذا؟ وكم هو مفعول الحبة الكاملة؟ ولماذا لا تعطى صباحا؟
3- أيضا قرأت أن الزيروكسات يسبب السمنة, وهذا يقلق البعض له, فهل العلاج نفسه يسبب سمنة؟ أم أنه يفتح الشهية للأكل؟ وكم نسبة من يتأثرون بالسمنة مع الدواء؟
4- هل صحيح أن دواء الزيروكسات (سي آر) دواء آمن من بقية الأدوية النفسية الأخرى؟ ولماذا؟
5- أيهم أفضل للرهاب المتوسط إلى الشديد؟ هل زيروكسات (sr) أم الأفكسور (sr)؟ أعرف أن كليهما جيد وممتاز ولكن ما رأيكم الكريم؟
6- هل توجد أدوية جديدة طرحت في السوق لعلاج الرهاب الاجتماعي؟
7- هل عشبة حشيشة القلب -وقد قرأت عنها كثيرا-، مفيدة لعلاج الرهاب والاكتئاب, لكن لا أعرف مدى صحتها.
وشكرا لكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.