السؤال
السلام عليكم.
أود أن أستفسر منكم عن اللولب الهرموني, وضعته قبل 6 أشهر, بعد ولادتي لطفلي الثاني بستة أسابيع, وقد عانيت الأمرين مدة شهرين من النزيف المستمر.
أخبرتني الطبيبة أنه لا يمكننا الحكم عليه قبل مرور ستة أشهر من وضعه, فصبرت عليه إلى أن انتهت معاناة النزيف تدريجيا, والآن منذ ثلاث أسابيع وأنا أعاني من آلام شديدة في أسفل ظهري, وفي عظمة الفخذ, لدرجة أنني لا أستطيع أن أقوم بدون مساعدة.
كما أعاني من زيادة غير طبيعية في الوزن, فقد زدت بعد ولادتي 7 كيلو, وقد أجريت تحليلا قبل أسبوع, وكانت جميع النتائج طبيعية, بما فيها الكالسيوم, ما عدا هرمون الاستروجين, كانت نسبته 58, والحد الأعلى الطبيعي 16كما هو مسجل في ورقة التحليل, علما بأن الدورة توقفت مدة شهرين قبل التحليل, وجاءت بعده مباشرة, كما أني أجريت سونار, وكان كل شيء طبيعيا.
أعتقد أن لدي التهابا في البول بسبب شعوري الدائم بالرغبة للتبول, فهل مشاكلي بسبب اللولب؟ أم بسبب نقص في الفيتامينات؟ أم ماذا؟ فقد ذهبت لطبيبتين آراؤهن مختلفة, إحداهن قالت أن أحلل فيتامين (د) وأن اللولب لا علاقة له بهذه الأعراض.
والأخرى قالت: إنه بسبب اللولب, وإذا كان اللولب هو السبب؛ فهل حبوب منع الحمل لها نفس التأثير؟ وما رأيكم بحقن منع الحمل؟ وما المانع المناسب لي في هذه الحالة؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.