السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: أود أن أشكر كل القائمين على هذا الموقع من أطباء، واستشاريين، وشيوخ أفاضل؛ لما فيه من نفع للناس، وفقكم الله وأعانكم، وجزاكم كل الخير.
أنا شاب في الثلاثين من عمري، أعزب، ملتزم، انتقلت للعيش في الولايات المتحدة منذ 8 أشهر، بدأت أشعر بعدها بعدم انتظام في حركة الأمعاء (غازات - أصوات قرقعة عند الاستلقاء - وألم غالبا ليس بالشديد في الناحية اليسرى من البطن)، اعتقدت وقتها أنه القولون العصبي بسبب الضغوطات النفسية، وتغيير البلد والبيئة!!
كانت هذه الأعراض تختفي وتعود، إلى أن أصبحت ملازمة لي منذ حوالي الشهرين، ورافقها ألم بمنطقة بالبروستات، مع نزول بعض قطرات البول بعد الانتهاء من التبول بفترة.
لاحظت ظهور أعراض أخرى في الأسبوعين الماضيين ألا وهي: دوخة بسيطة، وإرهاق، واحمرار طفيف بالعين، ورغبة بتناول الحلويات، والاستيقاظ ليلا جائعا، وتكرار مرات التبول، خصوصاً في الليل، والشعور بالضغط أثناء النوم، علماً بأنني لا أمارس أي مجهود ولا أعمل.
لا أدري هل لموضوع القولون علاقة بمشكلة البروستاتا، والأعراض الأخرى؟ وهل العامل النفسي هو سبب لكل ما يحدث معي، أم أن هناك أسبابا تستدعي الذهاب للطبيب؟
علما بأن عدم ذهابي للطبيب إلى الآن هو أنني لا أعمل ولا أملك تأمينا صحيا، والتكلفة عالية لزيارة الأطباء في الولايات المتحدة! فلم يبق لي إلا الله ثم أنتم.
أفيدوني، جزاكم الله كل خير، وجعلها في ميزان حسناتكم.