السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة لكم، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
أنا صاحب الاستشارة رقم 2206154 ولقد تفضلت يا دكتورنا العزيز ووصفت لي في نهاية الاستشارة الغالية بعض الأدوية العلاجية، منها: دواء موتيفال، ولقد كان له أثر جيد وملحوظ -ولله الحمد- وأنا الآن أتناوله لمدة تزيد عن الشهرين.
ذكرت في نهاية ردك على الاستشارة الخاصة بي هذه الجملة: (أتاني بعض الشك أنك ربما تكون تعاني من داء فرط الحركة الزائد، مع تشتت التفكير) وأنا أعتقد أن هذا الكلام صحيح، فأنا عندما أفكر في أمر ما، وهناك شيء يشغلني، أو أكون تحت ضغط ما، في بيتي أو في عملي، لا أستطع التوقف عن الحركة ذهاباً وإياباً دون توقف، وأحياناً دون هدف، حتى تؤلمني قدماي، ولا أستطيع الحركة بعدها من شدة الألم، ولكن الموتيفال قلل من حدة التوتر لدي إلى حد ما -ولله الحمد- إلا أن الحركة الكثيرة لازالت تلازمني، حتى تهلكني، ووقد ذكرت لك في استشارتي السابقة أني مهندس موقع، وحركتي كثيرة، وأضف لهذا الحركة الزائدة عند الحاجه في العمل وفي المنزل، وكانت أيضاً أمي تقول لي: أني كنت طفلاً كثير الحركة في صغري.
السؤال هنا: هل هناك علاج لهذه الحالة؟ وإذا كان هناك علاج هل أستمر في تناول الموتيفال معه؟ نرجو من سيادتكم الإفادة، ولكم جزيل الشكر.