السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندي سؤال: عمري 28 سنة، وأدرس دكتوراه في الهندسة بألمانيا، كنت أعاني من صداع، وبعض المرات أشعر بـ "طنين" في الأذن، وتنميل صغير.
ذهبت للمستشفى، فعمل لي الدكتور المناوب صورة طبقية للدماغ، وقال لي: كل شيء سليم، ولكن قال: أنصحك بعمل البذل القطني، ويا ليتني لم أرد عليه؛ حيث قال لي: إن عملها لا يتجاوز الدقيقتين.
المهم الذي حدث كالتالي: حاول أخذ العينة أول مرة وفشل، وثاني مرة حاول أخذ العينة ولكن يبدو أنه أصاب عصبا موصلا للرجل، وحينها أحسست بصعقة كهربائية في رجلي؛ حيث تحركت بشكل فجائي وبقوة، ولكني أسير على رجلي بشكل عادي والحمد الله، ثم حاول مرة أخرى فضرب عصبا آخر، وكانت الضربة هذه المرة أقل من سابقتها، فقلت له: أوقف العملية.
ولكني أحسست بنبضات، لا أدري أهي في النخاع الشوكي، أو الشرايين، مع صداع مستمر يتركز خصوصا في أسفل الرأس، وفي منطقة منتصف الرأس؟
مع العلم أني أعاني من مشاكل في رقبتي، ومن أوجاع في أسفل ظهري؛ نتيجة الجلوس بشكل مستمر.
المهم أن الدكتور الألماني قال لي: إنه لم يستطع الوصول للنخاع الشوكي, ولكني أحس بدوخة وطنين وصداع مستمر، فهل من الممكن أن يكون السبب هو تسرب السائل النخاعي؟ أو تسريب الجافية؟
علما أني ذهبت لدكتور العظام من أجل مشكلة ظهري فطلب مني أن أعمل رنينا مغناطيسيا.
فهل يبين الرنين المغناطيسي تسريب الجافية، أم لا؟ أم أن ما أحس به مجرد وساوس لا أصل لها؟ علما أني عملت عملية القطني في 22-4-2014.