السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 22 عاماً، وزني 56 كلغ، ولست متزوجة، أعاني منذ يومين في الصباح الباكر من ألم أسفل ظهري من الجهة اليمنى، وقبل فترة وجيزة عانيت من نفس الألم في نفس الجهة، ومن ثم انتقل للجهة الأخرى، واستمر لساعة وزاد الألم في الجهتين لساعة أخرى، ذهبت إلى الطبيب مباشرة، فأخبرني أنه علي إجراء أشعة بالموجات الصوتية، وتحليل عينة بول، وقد كانت نتائج تحليل البول طبيعية، إلا أنه قال: يظهر في الأشعة وجود كيس صغير فوق المبيض، قد يكون المسبب للألم، وأن علي مراجعة طبيبة النساء والولادة، وأعطاني مسكن Olften فوار.
وقالت لي طبيبة النساء والولادة: إن نتائج الأشعة تبين صحة جميع الأعضاء من الكلى والرحم والبنكرياس والكبد والمرارة، وأما الكيس فهو مجرد كيس وظيفي سيذهب من تلقاء نفسه، وهو من ضمن عملية التبويض في فترة الدورة الشهرية، وقد كان حينها موعد قدوم الدورة الشهرية التالية بعد عشرة أيام.
أنا لا أعلم سبب هذا الألم، وأخشى أن يكون سببه وجود حصوات أو التهاب في الكلى، علماً بأنني لم أشكُ قبل ذلك من أية أمراض خفيفة أو مزمنة في الكلى، وعملية التبول طبيعية، ولون البول وكميته طبيعية جداً، وحالياً استعملت مرهماً لتسكين الألم في حال إذا كان سببه العظام، لا أتخذ أي دواء بانتظام غير فيتامين (د) قطرة واحدة في الأسبوع، حسب إرشادات طبيب الباطنة والغدد، وتناولت بالأمس حبة موكسال واحدة لأجل الحموضة، ورافقني معها ألم في الصدر من الجهة اليسرى، على شكل نغزات، وتناولت فيتامين (د) الأسبوع الماضي.
أرجو طمأنتي وإرشادي حول كيفية التخلص من الألم بسرعة، فهو مؤلم جداً في كل الأحوال، في الوقوف والحركة والجلوس حتى لو كان صحياً.