السؤال
السلام عليكم، تحياتي للموقع المتميز.
أنا أعاني من ألم في الجهة اليسرى من الرأس، مثل الضغط، وضيق في النفس، وعدم الشعور بالسعادة نهائياً، ولا أرغب حتى في الزواج، وأريد ترك العمل والمكوث في البيت، ولا أحب الحياة ولا أبالي أن أموت أو أن أعيش.
والألم الذي يأتيني يؤثر على عيني، والقولون يؤلمني، ويأتيني اكتئاب واختناق بلا أسباب، وعصبية دائمة تخرج كالغضب على الناس أو داخل النفس، وعندي قلق وخوف شديد من أن أرغب دخول الخلاء وأنا خارج المنزل.
كتبت في استشارة سابقة بعض هذه الأعراض ونصحني الطبيب باستعمال دوجمتيل، ذهبت أيضا إلى طبيب نفسي، فقال لا بد من العرض على استشاري مخ وأعصاب أولاً وقبل العلاج النفسي.
ذهبت إلى استشاري المخ والأعصاب، وعملت أشعة مقطعية ورسماً للمخ، ولا يوجد مكروه -والحمد لله-، ووصف لي الطبيب دواء لوسترال 50، نصف حبة يومياً، ودجماتيل قرصاً صباحاً ومساءً، واستعملت هذا العلاج، وبعد يومين أحسست بضيق شديد جداً، فأوقفته، وذهبت إلى الطبيب، فوصف لي بوسبار 10، نصف حبة 3 مرات، وأستعمله حتى الآن، ولمدة أسبوع.
ولكن لا زلت أشعر بالقلق وعدم السعادة، والقلق من الخروج أو الذهاب إلى العمل بسب دخول الخلاء، وأنا أعاني دائماً من انسداد الأنف، وأشعة الأنف سليمة، فهل من الممكن أن يسبب الأنف ألماً في الرأس؟
سؤال آخر: استمريت فترة على سماع الرقية الشرعية، وفي يوم وأنا أسمعها وأنا مستلقي على السرير أحسست بأعراض غريبة، ورعشة في جسدي كله، وفتحت فمي بطريقة غريبة، وأحسست بضربات قلبي تزيد بطريقة خيالية وبقوة، كاد قلبي أن يخرج من جسدي، فهل هذا عارض نفسي؟ وهل تكون ضربات القلب بهذه الطريقة بسبب العارض النفسي؟