السؤال
السلام عليكم
أريد أن أبث لكم بشرى واستشارة، البشرى أنني منذ بداية الشهر الكريم –رمضان– وأنا مقلع عن العادة السيئة، وإن شاء الله سينقضي الشهر وأنا مجتنب لها، ومجتنب أسبابها بإذن الله.
الاستشارة: أن الأمر الذي يشغلني هو كيف أحقر الذنوب التي كنت أفعلها لسنين –أتوب وأرجع-، كيف أنال العزم الأكيد على عدم العودة؟ والله إن رمضان لا يشغلني هم الذنوب فيه؛ فأنا لن أطلق بصري، ولن أفعل العادة في رمضان -إن شاء الله-؛ لكن ما يشغلني هو ما بعد رمضان!! فالله يقبل التوبة إذا عزم العبد العزم الأكيد على طرح تلك الحقارات، وأنا لطول فترة الذنب أشعر بأن الأمر لازمني، وإذا انقضى الشهر؛ فلربما أرجع، فاللهم أعنِّي!
هل إذا انسلخ الشهر والعبد تارك لذنبه؛ فهذا أرجى ألا يعود؟ لا تزال أمتنا بحاجة إلى شباب واع مطيع لربه، مشارك بإيجابية في إصلاح مجتمعه، فاللهم أعنِّي وإخواني على رفع راية الخير.
حفظكم الباري من كل سوء.