السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
مشكلتي أنني منذ أربعة أشهر، وأنا أعاني من آلام أسفل الظهر والبطن من الجهة اليسرى مع وجود غازات في البطن بدرجة كبيرة جدًا، ونبض شديد أسفل البطن مع وجود ألم بسيط في الخصية، استمر الألم إلى أن أصبح شديدًا بحيث يؤلم قدمي اليسرى بأكملها، ذهبت لدكتور المسالك البولية، وعملت تحاليل ودوبلكس ملون على الخصية، وكان هناك التهاب في البربخ مع عدم وجود دوالي، ولا يوجد حصوات.
أعطاني علاجًا لمدة عشرة أيام، ولكن بعد فترة عاد الألم وبقوة، وأصبح ألمًا متلازمًا بحيث أصبحت حالتي النفسية سيئة جدًا، ذهبت لدكتور آخر، وقال إن هناك التهابًا حادًا في البربخ، وأن العلاج الذي تعاطيته ليس بالقدر الكافي، وذلك بعد عمل التراساوند مرة أخرى، وقال إن هناك عروقًا على الخصية، ولكنها لا ترقى إلى الدوالي، أو لا تتعدى 3 .
أعطاني الدكتور مضادًا حيويًا وبعض الأدوية الأخرى لتخفيف الألم، الآن -الحمد لله- هناك تحسن، ولكن يوجد نبض شديد في الجهة اليسرى أسفل البطن، ويزداد أثناء النوم، كذلك أحس، وكأن هناك ألمًا في الأوتار ما بين البطن والفخذ، فما هذا النبض ومتى سيتوقف؟
وما معنى أن الدوالي لا ترقى إلى 3 ؟ وهل هناك علاقة لغازات البطن بهذه الآلام؟ كذلك أحيانًا أجد الخصية اليسرى ملتفة في البربخ من الأمام وجسم الخصية في الخلف بدون ألم، وكذلك فهي متدلية كثيرًا عن الخصية اليمنى، وتأخذ شكلا عموديًا حادًا، فما هذا الالتفاف وما أثره؟
ولكم جزيل الشكر.