السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
قبل سنة وفي رمضان في صلاة الفجر في التشهد الأخير؛ أحسست بخفقان بالقلب, وكأن روحي تسحب (شعور لا يوصف) لدرجة أني لم أقرأ التشهد الأخير, وسرعان ما سلّم الإمام, وأنا أرى الخارجين من المسجد, فذهلت من هول ما حصل لي, ثم ذهبت الأعراض.
بعدها بـ 6 أشهر أتتني، حيث كنت أعاني من أرق في النوم, ثم ذهبت للطبيب, ووصف لي علاج زيلاكس, ثم ذهبت للبيت وتناولته، علماً أني تناولته وأنا على جوع, وبعدها بـ 10 دقائق عادت لي الأعراض, ولكن بشكل أقوى من قبل, ومن بعدها وإلى هذا اليوم وأنا أوسوس أني سأموت, وتأتيني الأعراض بين الحين والآخر, فما تشخيصكم؟ علماً أني لا أريد أدوية نفسية, أريد العلاج السلوكي فقط.
سؤال آخر: هل القلق والتوتر والوساوس تسبب أعراضا عضوية, مثل الم الصدر, ووخزات قلبية؟ وكيف أعرف أني أصبت بنوبة هلع أو فزع؟