السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من الرهاب الاجتماعي بشدة، وجميع أعراضه الداخلية والخارجية عندي مثل: دقات القلب، كتمة النفس، جفاف الحلق، الرجفة، التعرق الزائد، عدم القدرة على إخراج الكلام.
راجعت قبل فترة طويلة طبيبا نفسيا، ووصف لي دواء الزايروكسات ولم أتأقلم مع الدواء، وتعبت بشدة، وأصابني اكتئاب شديد بعد أسبوعين من تناول الدواء.
عدت إلى الطبيب، وأحالني على العلاج السلوكي، ولم أستفد شيئاً.
مكثت على وضعي، وقبل سنتين راجعت طبيبا آخر في مدينة جدة، وبعد الكشف وصف لي دواء (سيبراليكس، وانديرال) استخدمتها وارتحت جداً جدًا، وتحسنت الحالة، وتزوجت ولله الحمد.
الدواء يبطئ عملية القذف، ولم أتضرر بل إنه ناسبني، وبعد فترة أوقفت الدواء لمدة سنة تقريباً وعادت لي حالة الرهاب الاجتماعي بشكل أكبر مما كان.
رجعت للدواء ولكن بدون فائدة تماماً، أستخدمه وكأني لا أستخدم شيئاً، ولاحظت ذلك أيضاً في سرعة القذف، واستنتجت أن الدواء لا يستجيب له جسمي، لا أعلم هل كون جسمي أجساما مضادة لهذا الدواء، أو ماذا؟
قرأت في النت عن دواء تصنعه شركة أمريكية اسمه (ساردين) ولا يوجد إلا في أميركا، تواصلت مع الشركة وطلبت الدواء، واستخدمته، ولكن لم ألاحظ فرقا أبداً، بل إن الحالة تزداد سوءا يوما عن يوم!
أرجو من الله، ثم منكم النظر في حالتي، وماذا يتوجب علي فعله؟ وما هو الدواء المناسب لي؟ وما رأيكم في الدواء الأمريكي الذي ذكرته (ساردين)؟