السؤال
السلام عليكم.
أود أن أشكركم على هذا الموقع الجميل، والذي استفدنا منه الكثير، جزاكم الله خير الجزاء.
عمري 23 عاما، أعزب، ولست مدخنا -ولله الحمد-، أعاني من رعشة منذ حوالي سنة ونصف السنة، بدأت بحركة لا إرادية بالرأس لمدة تزيد عن خمسة أشهر، وبعد ذلك انتقلت للشفتين واليدين، هي ليست قوية، ولكن أشعر بها عند الكتابة أو الإمساك بشيء.
راجعت الطبيب فعمل لي مجموعة فحوصات، منها الغدة الدرقية، وفقر الدم، وكلها سليمة -والحمد لله-، وكنت حينها أعاني من سرعة ضربات القلب أثناء النوم، فصرف لي دواء اندرال، وتجاوزت مشكلة زيادة الضربات بالرياضة، وخفت الرعشة بشكل بسيط.
لكن لا زالت الحركة اللاإرادية بالرأس تؤرقني، وكذلك رعشة اليد الخفيفة عند الكتابة، ولاحظت أن الرعشة تزداد عندما أتوتر أو أقوم بعمل يحتاج جهدا كالرسم الدقيق على الورق.
أنا طالب هندسة، وأخاف أن تؤثر الرعشة في عملي المستقبلي، فما العلاج جزاكم الله خيرا؟ وهل هناك أشياء طبيعية غير الأدوية تقوي الأعصاب وتخفف الرعشة؟
أعتذر عن الإطالة، وشكراً.