السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الدكتور الفاضل محمد عبد العليم والدكاترة الفضلاء: جزيتم خيرا على ما تقدمونه من نصح وإرشاد.
أنا -والحمد لله- أمر في مرحلة عصيبة منذ أكثر من شهرين، حيث أقوم في كل يوم برقية أقرب الناس لي (أحد أفراد عائلتي) والتي ابتليت بنوع من المس، لا أستطيع تجنب هذه المواجهة وإيجاد راقٍ شرعي يقوم بهذا الأمر بدلا مني في هذا الوقت، أدعو الله أن لا تطول هذه المدة.
في بداية كل مواجهة أشعر بالخوف، ويقشعر جسمي، فقد تأثرت بهذه المواجهات، وأصبح التفكير بمستقبل العائلة يلازمني ليلا ونهارا، وأصبحت معي الأعراض التالية: زيادة في نبضات القلب، ضيق في الصدر، تنميل في الأطراف أو الرأس، خضة أو صدمة داخل جسمي عند سماع الأصوات، وأحيانا دون سماع أي صوت، وهذه الأعراض تزداد وتنقص (وأحيانا تختفي) حسب صعوبة المواجهات التي أمر بها، كما أن هذه الأعراض تشعرني بالعجز عن الاستمرار -وبإذن الله سأستمر-.
لقد شعرت بمثل هذه الأعراض منذ أربع سنوات، عندما هجم علي عدد من الكلاب في إحدى المناطق، واستمرت هذه الأعراض ما يقارب نصف سنة ثم اختفت.
ذهبت إلى دكتور نفساني؛ فأعطاني (أندرال) 10 ملغ صباحا ومساء ولمدة أسبوعين، وأنا الآن في اليوم الخامس من تناول الدواء، وقد شعرت بتحسن ملحوظ، ولكن بعد مواجهة صعبة في الأمس أشعر بضيق شديد، وبخضة قوية في جسمي، ويصحب ذلك شعور خفيف جدا بالغثيان.
كما أرجو الإجابة على الاستفسارات التالية:
1- ما تفسير الضيق في الصدر والخضة فسيولوجيا؟ هل هذا أمر عضوي له علاقة بالجهاز السمبثاوي؟ وكيف يحدث ذلك؟
2- هل أستمر على الأدرينال؟ فبعض الزملاء قالوا لي: إن هذا فقط للقلب.
3- ماذا عن الموتيفال؟ حيث إنكم نصحتم به بعض الإخوة الذين يعانون من بعض القلق.
جزاكم الله خيرا.