السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ فترة وأنا أعاني من خوف المرتفعات، وطريق السفر بالسيارة، ووصل خوفي حتى من الأصوات العالية، وأكون طوال وقتي متوترة وعصبية، والآن تطور خوفي وأصبح حتى من الاجتماعات وزيارتي لأهلي وجدتي وأهل زوجي، وخوفي من انطباعهم عني في ملبسي وشعري، فأقول في نفسي: بأنهم قد يذموني أو يذمون شكلي وغيره.
ومنذ فترة كانت أشعر بضيق في التنفس، ودوخة، وغثيان، ورغبة بالبكاء إذا تكلمت مع أحد، خاصة إذا كان قريبا مني، أقصد بأنه إذا كان جالسا بقربي ونحن نتحدث، في هذه الحالة أشعر بضيقة، ولا أستطيع النظر في عينيه، لأني أشعر حينها بخوف، ولكن هذه الحالة تصبح أخف عندما يكون من يحدثني بعيدا عني في المجلس، وأكون في هذه الحالة أتكلم بطلاقة.
كما أنني متزوجة منذ 5 سنوات، ولدي طفل عمره 3 سنوات، وقد كانت أموري طيبة –والحمد لله، ولكن منذ بداية عند بداية زواجي لا أستطيع الانسجام مع زوجي ولو ليوم واحد، وتزوجت تحت ظروف مقدرة لي -ولله الحمد-.
أرجوكم ساعدوني في حل مشكلتي، فهي تزيد وتكبر يوما بعد يوم.