السؤال
أعاني منذ عدة سنوات في فترة الصيف وأوائل الخريف، أو إذا تعرضت لجو به نسبة رطوبة، أو بعد الاستحمام بالماء سواء كان باردًا أو فاترًا أو دافئًا، وبالإضافة إذا قمت بالمشي تحت الشمس، أو تعرضت لتوتر عصبي؛ أصاب بحكة شديدة بالجلد، مع وخزات مثل الدبابيس والإبر، وتستمر الحكة لمدة نصف ساعة بعد الاستحمام أو الجفاف من العرق، مع العلم أن أثناء حدوث الحكة يكون شكل الجلد طبيعيًا جدًا، ولا يوجد به أي نوع من الاحمرار أو البثور.
ذهبت للعديد من أطباء الأمراض الجلدية، وكل دكتور يكتب لي دواء مضادًا للهيستامين، مثل:
Zyrtec , histagin ,Histminal، وغيرها من الأدوية، ولكنها لا تقوم بأي تأثير بل بعض هذه الأدوية يزيد من قوة الألم والحكة, وقمت بعمل تحليل بول ودم، وكانت النتائج كلها جيدة، وغير مصاب بأمراض أخرى.
أنا حاليًا أعمل في بلد نسبة الرطوبة فيه عالية، والألم يوميًا وشبه متواصل، وبسببه أنام لفترات قليلة جدًا مع عدم الاهتمام بواجبات العمل بسبب الحكة الشديدة.
أتمنى ألا يصيب الله أحدًا بمرض مثل مرضي، وأن يشفي كل مريض.