السؤال
السلام عليكم.
أصبت ببعض الأعراض النفسية منذ 6 سنوات، وأخذت لها علاجا وصفه لي طبيب، وهو سيبرالكس 5م ثم تركته مدة، ثم عدت إليه حيث عادت الحالة، وهي مجموعة مخاوف وقلق وضيقة صدر.
المهم أني رجعت لوضعي الطبيعي، وحينما قررت الزواج خطبت إحدى قريباتي، ويسر الله أن رأيتها، لكن تملكني خوف شديد مفاجئ حين رأيتها، ثم استخرت وعزمت على الزواج بها، وبعد الملكة جلست معها وذهبت كل هذه المخاوف.
تزوجت ولله الحمد، وسافرت وكانت الأمور على ما يرام لكن حين عدت لبلدي شعرت بعودة الحالة القديمة، وانضاف لها تنميل في الأطراف ورعشة وبرودة مع ألم في جانبي الرأس وكثرة النوم.
ذهبت للطبيب وطلب مني زيادة الجرعة إلى 10، ولكن الحالة زادت سوءاً فتم تغييره إلى باروكسات 10.
الحقيقة أني مرتاح لزوجتي وأحبها من قلبي، لكن يخالجني شعور سيء وهو أن هذه الأعراض والتي بدأت من رؤيتها دليل على أني لن أسعد معها!
ملاحظتي أن الحالة تأتي مع التعب الجسمي، حيث تكون تابعة له، وإذا أحسست بالنشاط ذهبت بعكس السابق، بدأت أوسوس وأشك أنها عين...الخ!
هل الزواج يجلب الاكتئاب؟ إذ أني كنت أظن سيختفي الاكتئاب والحالات النفسية بعد الزواج، لكني تفاجأت بما حصل!
أرجو أن ترشدونني، وجزاكم الله خيرا.