السؤال
السلام عليكم
أريد استشارتكم في موضوع العجز الجنسي وعلاقته بالأدوية النفسية.
لا يخفى على أحد أن الأدوية النفسية، خاصة أدوية مثبطات إعادة امتصاص (السيروتونين) الانتقائية؛ لها دور كبير وواضح بإصابة المريض بالضعف الجنسي، حتى وإن كانت المؤشرات تبين إصابة الفرد بنسبة 4% فقط، لكنّ لها عاملًا كبيرًا بالإصابة بالضعف؛ حيث تشير بعض التقارير الطبية أن المصاب بالضعف الجنسي بسبب الأدوية النفسية، قد تستمر معاناته لعدة شهور، حتى وإن توقف عن استعمال هذه الأدوية.
استشرت عددًا من الأطباء والأساتذة في هذا المجال، فأجمعوا على وجود حلول غير مباشرة بالنسبة للضعف الجنسي؛ وهي استعمال أدوية أخرى، كمضادات (الباركنسون) التي تساعد على تخفيف الآثار الجانبية لمضادات الاكتاب ومضادات الذهان على حد سواء.
هناك أيضًا مضاد (الهيستامين السيروهبتادين) المضاد (للسيروتونين) فيما يخص الآثار الجانبية عن زيادة (السيروتونين)، والتي تكون مع مضاد (السيروتونين) الانتقائي.
أما الدواء الثالث، فهو (كابيرجولين)، والذي يعمل على تحفيز مستقبلات (الدوبامين) في الدماغ بشكل مباشر، ويقلّل إنتاج هرمون (البرولاكتين).
ما رأيكم في هذه الأدوية؟
شكرًا لكم.