السؤال
السلام عليكم.
أنا سيدة عمري 24 سنة، منذ 4 سنوات كانت حياتي طبيعية -الحمد لله-، ولكنها تغيرت، وبدأت أتعب منذ وفاة خالي، ثم بعد شهور إصابة أخي الصغير في حادث بالشلل النصفي ومشاكل في الرئة.
تزوجت وسافرت، وبعد الحادث بسنة و 8 أشهر توفي أخي -والحمدلله-، وكدت أموت حزناً عليه، ودعوت ربي أن يلهمني الصبر، ومن حينها بدأت مشاكلي النفسية، حيث أشعر أنني سأموت، وأشعر باختناق ولا أستطيع التنفس، وراجعت المستشفى.
وكل النتائج كانت سليمة، لكن الحالة رجعت مرة أخرى، وأتعبت زوجي معي بالأوهام، حيث أتوهم موت زوجي أو ابنتي أو أحد من أهلي، فأبكي.
وأخاف دائما أن أصاب بالسرطان أو أي مرض، والوسواس وصل معي إلى الطعام والعبادة والصلاة، وغير حياتي وحياة زوجي، ماذا أفعل؟ صرت أقرأ دائما عن السرطان والفشل الكلوي وأمراض الدم، وأعيش في حالة رعب دائم، أفحص جسمي وجسم ابنتي باستمرار، ولو وجدت شيئاً ارتعب، وأشعر أنني سأموت، وأصاب بالإسهال وخفقان شديد، وأدخل النت وأبحث عن الحالة لدرجة أتعب كثيراً، والذي يتعبني أكثر أنني لم أعد أرغب في أداء الصلاة، فماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟
أصبت منذ ثلاثة أشهر بكدمات صغيرة حمراء وزرقاء، وقد أصبت بها فجأة بدون مقدمات، لكنها بعد أيام اختفت، وكنت في تلك الفترة مدمرة نفسياً، و-الحمد لله- لما تحسنت نفسيتي لم ترجع تلك الكدمات.
عملت تحليلاً وصور الدم، وكانت النتائج رائعة -بفضل الله-، لكنني منذ أيام وجدت نقط حمراء صغيرة كرأس الدبوس اثنتين في الصدر وأربع في اليدين وواحدة في القدم، والتي في القدم كانت منذ ثلاثة أشهر، وهي عبارة عن نقطة صغيرة جداً حمراء، وعند تحريك أصبعي عليها لا تتحرك، ولا يتغير لونها، فهل هي مقلقة تستدعي الذهاب إلى الطبيب؟ وما هو سبب حدوثها؟ وشكراً جداً لسعة صدركم، وأرجو الإجابة سريعاً.