السؤال
السلام عليكم.
أنا بعمر 18 عاما، طالب جامعي، وأعاني من عدة أمور؛ تتركز مشكلتي في عدم القدرة على التعبير عن مشاعري بشكل كامل، والتفوه بما بداخلي بشكل تام وطبيعي.
في كثير من الأحيان إذا عبرت عن مشاعري يخونني التعبير وأتلعثم، وتتسارع نبضات قلبي، وتنشد أعصابي تلقائياً، خصوصاً إذا طُلب مني إبداء رأي أو إلقاء كلمة عند مجموعة من الناس فإني أجد ذلك، وبالأخص إذا ما كان هؤلاء الناس ذوي مكانة ووجاهة، فأتهرب عن ذلك بكل ما أستطيع، فيعود ذلك على نفسي بالإحباط، خصوصا أني أتطلع إلى العلم الذي أحتاج فيه لهذه الأمور: من التحدث بطلاقة، وبث مشاعري، والتعبير عمّا بداخلي.
أجد نفسي أتهرب إذا طرح الدكتور في الجامعة موضوعاً للنقاش، وإبداء الآراء والمناقشة، وأجد ذلك مؤثرا علي من ناحية تكوين علاقات مع الآخرين، فأنا قليل العلاقات مع الناس.
كل ما أتمناه أن يتحقق حلمي فأعبر عما بداخلي بشكل تام وطبيعي، وأستطيع التحدث بطلاقة عند إبداء الآراء والنقاشات، وتبرير مواقفي.
لكم أن تتأملوا كم أتقطع من الألم على هذه الحالة، فهل لهذا الداء من دواء؟ وهل هذا الدواء فعّال؟
أنا ضعيف الشخصية، كيف أُقوي شخصيتي؟! وأنا أعاني من نوبة هلع وخوف، لكنها في الآونة الأخيرة خفت بعدما حاولت تجاهلها، لكنها تعود عند النوم، تتمثل بالخوف من الموت خوفا زائدا، والخوف من الظلام، لقد مللت فأنا أعاني من هذا بشدة في الآونة الأخيرة بشكل لا يطاق.
أرجو أن يكون هناك علاج، وأن يكون هذا العلاج فعالا.