السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، عمري 23 سنة، موظف -والحمد لله-، لا ينقصني إلا أن أكمل نصف ديني وأتزوج، فلما نويت الزواج، ذهبت للوالد وكلمته، وقلت له: سأتزوج، قال لي: أنت صغير، وأخوك لا بد أن يتزوج قبلك.
بعدها بسنتين تزوج أخي، وكنت قد اقترحت عليه أن نتزوج سويًا، لكنه رفض، فلجأت إلى البحث عن زوجة؛ حتى لا أنجرف في معصية الله، فوجدت بنتًا تكبرني بقليل، تعرفت عليها، وبعدها بثلاثة أيام خطبتها، وبعد أربعة أشهر تزوجتها دون علم أهلي.
علمًا أني أحبها، وهي بنت ذات أخلاق ودين، وبعدها أعلمت أهلي، وكان ردّهم قويًا؛ وهو أن أنساهم، وأنهم يتبرؤون مني، وخاصة أمي وأبي! أنا لا أريد أن أكون عاقًا لهما، فكيف أتصرف؟
آمل النصيحة، وجزاكم الله خيرًا.