السؤال
السلام عليكم.
أنا شابٌ أعزب، عمري 28 سنة، أمارس العادة السرية منذ سن البلوغ، ولا أُخفي على حضراتكم: التعرّض للإثارة أمراً لم أسلم منه، الانتصاب الصباحي والمسائي موجود.
منذ سنةٍ وشهرين شعرت بألمٍ في الخصية اليسرى، اتضح بعد ذلك أن الألم في (الحبل المنوي) نفسه الواصل للخصية، مع تنميل الفخذ الأيسر، وأحياناً الكلى اليسرى، أخذت أنواعاً كثيرةً من المضادات الحيوية تحت إشراف أطباء التناسلية، ولكن دون جدوى.
ذهبت إلى أكثر من طبيب تناسلية وذكورة فأجمعوا على أن ما أعانيه هو احتقانٌ فقط نتيجة الإثارة، ومع الزواج سيزول.
عملت أشعة (دوبلكس) مرتين، وتحاليل بولٍ، وثبت أنني أعاني من دوالي الدرجة الثالثة، وبعد ترددٍ أجريت العملية، مع العلم بأن الأطباء أجمعوا على أن الدوالي ليست هي سبب الألم نهائياً، ولا يوجد داعي للعملية، لكني لم أهتم وأجريت العملية خوفاً من تدهور حالتي بعد ذلك، وحفاظا على صحة الحيوانات المنوية مستقبلاً.
تحليل السائل المنوي مقبول جدا قبل العملية وبعدها، وتم إجراء مزرعة للتأكد من عدم وجود بكتيريا -والحمد لله- لا يوجد شيء، ولا أشتكي من ضعفٍ في البول، ولا يوجد حرقانٌ في البول أيضاً، ولا أي أعراض التهاباتٍ.
أخذت مضادات حيوية بعد العملية، ومانع احتقانات مثل: (بروستانورم وبيبون بلس) على فترات خلال شهور ولكن دون جدوى.
أحافظ على تفريغ المثانة باستمرار من بولٍ أو منيٍ عند وجود شهوة، أحرص على شرب الماء والتغذية السليمة.
أجريت عملية الدوالي منذ 5 أشهر، وإلى الآن ما زلت أشعر بنفس الألم في حال الجلوس، أما في حال الوقوف يخف الأمر كثيراً، الألم ليس قوياً ولكنه في بعض الأحيان يكون مزعجاً كثيراً، هذا هو الحال منذ 14 شهرا، نفس الألم بدون تحسّن.
فقدت الأمل في الشفاء؛ لأن المرض معي طوال هذه الفترة، وشعرت أنه لن يزول أبداً؛ أنا حالياً في قمة الحزن، انصحوني ماذا أفعل؟
بارك الله فيكم جميعاً.