السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على هذا الموقع الرائع.
أنا فتاة مخطوبة، وقد تم عقد قراني - بفضل الله -، خطيبي شاب ملتزم دينياً، ويملك من الصفات ما تتمناه أي فتاة، وكم كنت سعيدة بارتباطي بشاب مثله.
منذ فترة قليلة اكتشفت بأنه يمارس العادة السرية القذرة، فكرت كثيراّ بفسخ الخطوبة، ولكنني تراجعت عن قراري مؤقتاً، قبل أن أبين له، فحينما نلتقي ونجلس مع بعضنا، لا تتعدى علاقتنا أكثر من لمسه ليدي فقط، ولكننا حينما نهاتف بعضنا، يكون جريئاً بشكل أكبر، بالحديث والمغازلات، كنت أشعر بأمر غريب، ولم أصارحه بذلك أبداً، وكنت أقول لنفسي بأن الأمر طبيعي، ولا يمكنني منعه من الكلام.
ولكنني عندما اكتشفت ممارسته للعادة السرية، أصبحت أتهرب من مقابلته، أو من الرد على مكالماته، مما سبب لي الكثير من المشاكل أمام أهلي وأهله، ولا يمكنني مصارحة أحدهم بهذه الأمر.
في الأسبوع الماضي صارحته بذلك، فلم ينكر، بل اعترف بذلك، وبعد أن تكلمت معه وأخبرته بأنها عادة ضارة ومحرمة، وفعلها غير صحيح، لم يتجاوب معي كما أتمنى، وقال لي: بأنه سوف يتركها بعد زواجنا، ولكنني لم أقتنع؛ لأن هذه العادة تزيد من الشهوة ولا تقللها.
أريد حلاً لمشكلتي، وأحتاج نصيحتكم ما الذي يجب فعله، هل أفسخ خطوبتي؟ أم أبقى معه، وأجبره على تركها؟ أنا في حيرة من أمري، ولا أعلم ماذا أفعل؟ علماً بأنني أحبه، ولا أستطيع العيش دونه.
وجزاكم الله خيراً.