السؤال
السلام عليكم.
شيوخنا الكرام: كنت مخطوبةً لرجل، وبعد فترة خطبتنا تواصل معي، وكنت غير متقبلة لهذا الأمر، وأخبرته عدة مرات بأن نتوقف عن التواصل، والله شاهد على ما أقول.
استمرت الأيام، وهو لم يكف، وبدأ بتجاوزات، وكنت أصده لفترة طويلة، ولكن بعد فترة زين لنا الشيطان حتى وقعنا في الخطأ، وتجاوزنا حدودنا كثيرًا، ولكن بعد مدة تبت إلى الله توبةً نصوحةً، وأنا نادمة أشد الندم على ما اقترفت من ذنب، وبعد توبتي شعرت بأني لا أرغب بخاطبي، ولا أريده، حتى أنني أصبحت أكرهه جدًا، ولا أريد الزواج منه، وطرحت عليه فكرة أن نفسخ الخطوبة، لكنه رفض، وأصبح يهددني بأنني إن فسختها فسوف يفضح كل شيء للناس ولعائلتي.
أنا الآن لا أريده أبدًا، فهل يجوز لي أن أفسخ خطبتي مع ما اقترفته من ذنوب معه، ورغم حبه لي، وتمسكه الكبير بي؟ وما نصيحتكم له، ولما يفعله الآن معي، ومن رفضه لفسخ الخطبة، وأنه سيتحدث بكل شيء؟