السؤال
السلام عليكم
أشكركم على الجهود التي تقومون بها في هذا الموقع، وبارك الله فيكم، وجزاكم كل خير.
أنا قد طرحت قبل فترة طويلة تفاصيل عن حالة زوجتي، ولا أذكر رقم الاستشارة، وهي أنها كانت تتناول دواء paroxetine 20 غرام، وكانت تعاني من اكتئاب متوسط، وقلق أكثر من متوسط، وبعض من نوبات الهلع، والحمد لله أنها تحسنت، لكن أحد الأطباء قال: يجب تغيير الدواء، لأن دواء الباركستين غير جيد في حال حدوث حمل، ويؤثر على الجنين.
علما أن الحالة حصلت لزوجتي من نتيجة مشاكل حصلت مع المستشفى، وفقدان طفل وإجهاض آخر.
وهي تعاني من ارتجاع مريئي قوي، وتأخذ نيكسيوم 40 ولكن نحن نلاحظ أنها تعاني من شيء آخر، وخلال التدقيق من بعض الحالات واستشارة أحد الأطباء الجيدين توقع أن عندها قولوناً عصبياً، وأنه الأساس في المشاكل, والآن وصفوا لها دواء Venlafaxine 75 لكن من خلال الأيام الأولى أصابتها بعض موجات الكآبة.
علما أنها تحسنت من موضوع الكآبة مسبقا، لكن عندها قلق ووسواس، وحصول تشنجات بالكتف والقدمين، من أن موضوع المشاكل التي مرت فيها خلال فترة الحمل قد ترجع.
نرجو منكم نصحنا، ماذا نفعل؟ نريد علاجاً يكون خفيفاً على الجهاز الهضمي، ويعالج القولون ويزيل القلق والوسواس، ويمكن استخدامه لفترة طويلة، يعني أكثر من ثلاث سنوات، لأن paroxetine 20 استخدمته أكثر من سنة ونصف، وعند تركه سبب بعض الأعراض الجانبية المزعجة، وانتهت خلال ثلاثة أسابيع، وقد قيل لنا من الممكن أن دواء البروزاك قد يكون مفيداً، لكن لا أعلم!
هل نعود إلى الدواء القديم الباروكستين أو نبقى على هذا الدواء؟ وعندنا أيضا دواء الليبراكس، هل هناك مشكلة من استخدامه مع أدوية الاكتئاب مرة في اليوم؟ وما هي علاجات القولون العصبي المفيدة لحالتها؟
وشكرا جزيلا.