السؤال
أظن أن ما أعانيه بسبب الرهاب الاجتماعي، وأتمنى ذلك؛ لأن الرهاب الاجتماعي له علاج سلوكي ودوائي، وما أعانيه هو الخجل الشديد حتى مع أعز الأصدقاء في بعض الأحيان، حيث لا أستطيع التكلم أو التحدث والآخر ينظر إلي، وأظن أن اللعاب سينزل مني، وأفقد الثقة في نفسي، حتى أنني لا أزور أقاربي أبدًا، وأخجل جدًا من النساء، وفي الامتحانات الشفوية، أخاف جدًا، وأنتظر اللحظة التي سينتهي فيها الامتحان، وليس لدي أصدقاء إلا واحدٌ أو اثنان، وأنا الآن في الجامعة.
هذا الأمر يضايقني جدًا؛ حيث في كثير من الأحيان أمشي بمفردي داخل الجامعة، وأحرج أيضًا، وأقول ماذا سيقول عني الآخرون؟ وأما إذا مشيت مع صديقي، فلا أحرج كثيرًا.
في المواقف الصعبة كمثل الاختبارات الشفوية أشعر بزيادة دقات القلب، مع العلم أن هذا الحرج الشديد بدأ معي منذ الطفولة، وأنا الآن أبلغ من العمر 21 عامًا، ومنذ ثلاثة أيام بدأت في استخدام دواء اسمهimipramine جرعة 25 وليسtofranil ، فهل هو نفس العلاج؟
علمًا أني أحسست ببعض الأعراض الجانبية مثل قلة البول، -أعزكم الله- فهل هذا خطر؟ أنا خائف أن أزيد الجرعة إلى 50؛ خوفًا من الآثار الجانبية، سؤالي هل دواء imipramine بنفس اسم المادة الفعالة هوtofranil الذي لم أجده؟ وهل ما أعاني منه هو رهاب اجتماعي أم خجل زائد عن الحد؟
قرأت أن مضادات الاكتئاب مثلimipramine ، قد تسبب الهوس، وأنا الآن خائف جدًا، سؤالي عن الحالات التي قد تسبب فيها هذه الأدوية الهوس.
وشكرًا لكم.