السؤال
السلام عليكم
عمري 29 عامًا، وتاريخي المرضي: أعاني من فتق بسيط في الحجاب الحاجز، وأستعمل دواءً للحموضة عند اللزوم، ولا أتّبع أي علاج تحفظي، والأمور ممتازة.
مشكلتي بدأت منذ شهرين، بدأتُ أعاني من ألمٍ في الناحية اليسرى أسفل البطن وأسفل الحجاب الحاجز، وانتفاخ وغازات، وزيادة عدد مرات الذهاب للمرحاض للتبرز، وزاد الارتداد المريئي قليلًا.
ذهبت إلى الطبيب وفحصني (بالسونار)، وقال لي: إن عندك القولون العصبي، وقليلًا من الترسبات في الكلية اليسرى، وأعطاني دواء (sulpride 50,nexum 20)، تحسنت الأعراض قليلًا، ولكن كان هناك تضايق، وعند ترك الدواء ترجع الأعراض.
كنت أشعر بالرغبة للذهاب للمرحاض، ويكون الشعور كاذبًا، فقط هناك غازات، ومن كثرة الشد والضغط أثناء التبرز شعرت بألمٍ في أعلى المعدة، وسعال وألم بالحلق والصدر.
ذهبت للطبيب مرة أخرى، وأضاف لي دواءً اسمه: (multidophilus)، عشر حبات، مرتين يوميًا، وقال لي: سيُحسّن الامتصاص بالأمعاء، واستبدل دواء (sulpride) ب (duspataline 200).
تغيرت الأعراض بعد شهرين، وأصبح المغص يتركز أسفل البطن تحت السرة قليلًا، وأغلب الأحيان فوق المثانة، وأحسست بالإمساك أكثر وزيادة بالغازات.
قررت أن أعمل فحص براز لأول مرة، وقال لي صاحب المختبر: إن النتيجة سليمة إلا أن هناك خمائر (yeast present).
خلال الشهرين الماضيين حدث لي أني استيقظت بالليل بسبب مغص شديد وإسهال مرتين بفارق شهر بينهما، علمًا أن وزني نزل خلال الفترة الماضية 5 كغم تقريبًا.
هل ما أشكو منه هو قولون عصبي أم لا؟ وهل (yeast) في البراز طبيعي أم دليل على التهاب؟ وهل ازدادت حدة فتق الحجاب الحاجز مع الإمساك والأعراض الجديدة من سعال وألم في الصدر والحلق؟ وهل أنا بحاجة إلى تنظير؟
ما نصيحتكم لي للتغلب على هذه المشكلة؛ كونها مزعجة اجتماعيًا وجسميًا، وتؤثر على عملي؟
شكرًا لكم.