السؤال
أنا شاب عمري 33 سنة، أعاني من مرض التهاب المستقيم التقرحي (Ulcerative Proctitis) منذ 3 سنوات، في السنة الأولى لم يشخص المرض ولم آخذ أي علاجات، ثم أجريت منظاراً للقولون وتحليل العينة كان سلبياً، وفي السنتين التاليتين بعد المنظار والتشخيص تنوع العلاج بين: (البنتاسا) أقراص بجرعات مختلفة حسب شدة الحالة كل فترة من 4 أقراص يومياً إلى 8 أقراص يوميا، و (البنتاسا) لبوس يومياً في حالات الانتكاسة الشديدة، وحقن شرجية (كورتيزون انيماكورت) حقنة يومياً في حالات الانتكاسة الشديدة، وكورتيزون سولوبريد، ثم تم إيقافه، وتلاه (ايميوران)، ثم تم إيقافه أيضاً، و (دوسباتالين)، و(دوجماتيل)، بالإضافة إلى أنني أعاني من ارتفاع ضغط الدم، وتناول (اتاكاند بلس وديلاترول)
بعد طول فترة العلاج والتى امتدت لسنتين لم يتم السيطرة على المرض نهائياً، فكنت أتعرض لحالات انتكاسة على فترات، لكن كان هناك تحسن إلى حد ما عن السنة الأولى، نظراً لظروف مالية، ونظراً لارتفاع سعر العلاج، ونظراً لأنه ليس لي دخل، توقفت تماماً عن العلاج مما زاد حالتي سوءاً بالتدريج (نزيف - إسهال - آلام - غازات - الاحتياج إلى دخول الحمام فوراً، لا أستطيع التحكم والانتظار) ونظراً لأن العلاج لم يحل المشكلة نهائياً، فما يتوقع حدوثه من سوء حالة بعد الانقطاع عن العلاج؟ هذا أولاً.
ثانياً: هل أحتاج لعمل منظار للقولون على فترات دورية محددة، وكم المدة بين كل منظارين؟ وهل يوجد أي طريقة لمتابعة الحالة غير المناظير؟
ثالثاً: هل أحتاج إلى تدخل جراحي؟ وكم تتكلف عملية التدخل الجراحي لاستئصال القولون بمصر؟
رابعاً: قرأت عن عمليتين بعد إزالة القولون، إحداهما عن طريق فتحة بالبطن، والأخرى بإيصال الأمعاء الدقيقة بفتحة الشرج، فأيهما أفضل؟ وأيهما متوفر؟
خامساً: هل سيختفي المرض بعد التدخل الجراحي؟ وهل هناك مشاكل بعده؟
ولكم جزيل الشكر، ووافر الاحترام والتقدير.