السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 16 سنة، أعاني من الدوخة والدوار والتعرق منذ ثلاث سنوات، والسبب أني مرة كنت في (المول)، وكان يوماً تعبنا فيه جدا؛ أكثر من 9 ساعات ونحن في المول، فأحسست بدوخة وارتجاف وتعرق وخفقان القلب.
من بعدها وأنا أشعر بالدوخة إذا خرجت من المنزل، والآن تحسنت، ومن قبل كنت في كل مكان أبكي حتى لا أخرج من البيت؛ لأني لا أحب أن أخرج، وأفكر بالدوخة.
وفي فترات؛ تزيد وتنقص الدوخة، وتحسنت في النهار، ولا أحس بدوخة إلا الشيء اليسير، لكن في الليل إذا خرجت أفضل أن أخرج إلى مكان مفتوح، مثل شاطئ، ولا أدري ما سبب أن دوختي تزيد في الليل؟!
أنا شخص خجول، والدوخة تجيئني إذا فكرت فيها، وأنا رغما عني أفكر فيها، وكلما أخرج من المنزل أفكر بالدوخة، والمصيبة أني بعد يومين سأسافر، وهذه أول مرة أسافر، ولا أقدر أن أترك السفر؛ لأني شخص أعتمد على أهلي، ولا أخرج من البيت بدونهم، ولا يرضون أن أقعد في البيت وهم مسافرون.
ما الحل؟ أتمنى العلاج الصحيح، والمساعد.