السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: أود أن أشكركم على مجهوداتكم بارك الله فيكم، أما بعد: فسؤالي كالتالي:
لقد كنت في الماضي على علاقة مع شاب بنية الزواج، لكن شاء الله أن نفترق، وأخبرني أنه يحب فتاة أخرى.
أعلم جيداً مدى خطئي، فأنا لا أذكر أي شيء من القصة إلا عصياني للرحمن، الآن تبت وأدركت الذنب الذي اقترفته، وأسعى دائماً بحول الله أن أملأ قلبي بحب الله -عز وجل- ورسوله عليه الصلاة والسلام وكل ما قد يعيد عفتي، كما هي المرأة المسلمة المؤمنة، لكن مع إصراري وعزيمتي فلا زلت أكن الشعور لذلك الشاب، ما إن أراه أو أرى تلك الفتاة التي يريدها حتى أشعر بانخفاض في ضغط الدم، أرتل القرآن في صدري لعل الله يخفف عني وأتمالك نفسي، لكن الله أعلم بصعوبة الموقف.
أود أن أعرف هل يجوز لي أن أدعو الرحمن حتى يتقدم لخطبتي وأن يجعل في ذلك الخير؟ فالدعاء يغير القدر فإذا قمت الليل، وألححت بالدعاء في كل سجدة، فقد سبق وأجاب لي ربي في فرص عديدة وصعبة، فهل يجوز لي أن أدعو بهذه الدعوة؟
والسؤال الثاني: كيف أقوي إيماني وأكون طيبة؟
وشكراً، والسلام عليكم.