السؤال
كنت أعصي الله بمعاصي كثيرة، ثم أتوب إليه، ولكني أعود ثانية، وهكذا وأندم عليها أشد الندم, وأشعر بالحرج منها, بالإضافة إلى الأغاني وأحاول كثيرا الإقلاع عنها, ولكن لظروف أمر بها كانت سببًا في ذلك.
كنت أشعر بالوحدة دائمًا، خاصة أن والدتي متوفية، ولم يكن أحد بقربي ينصحني ويشد أزري، ولا حتى أصدقاء, أنا في قرارة نفسي أرغب في القرب من الله، والزوج الصالح كي يعينني، ودائمًا كنت أدعو الله أن يرزقني الزوج الصالح.
مؤخرا بدأت أتقرب إلى الله, ومنذ فترة قصيرة دعوت الله أن يرزقني بأحدهم زوجًا وهو رجل صالح متدين جدًا، وبالفعل تقدم إلى الوالد, ولكني أشعر أني لا أستحق مثل هذا الزوج الصالح لكثرة ما عصيت الله، لدرجة أني أفكر في الرفض؛ لأني لا أناسب شخصًا صالحًا ملتزمًا مثل ذلك، وأشعر أني سأظلمه بالزواج من مثلي، فمن المؤكد أنه يرغب في زوجة صالحة، أرجو النصيحة؟