السؤال
السلام عليكم.
هذه ليست أول استشارة لي، ومع كل استشارة تزداد ثقتي بكم، فجزاكم الله عنا خير الجزاء.
استشارتي اليوم هي كالتالي:
أنا طبيبة ومحجبة، ومنذ سنة تعرفت على زميل لي التحق بنا في المستشفى، وبعد فترة طلب مني الزواج، وتكلم مع والداي، ولكن الظروف لم تسمح لوالديه بزيارتنا فهما كبيران في السن، ومسكنهما بعيد عن المدينة حيث نعمل، وكلما تحدد موعد يستجد في الأمر شيء، ولا يأتيان، وفي الحقيقة أنا أخجل أن أطلب منه أن يعجل في هذا خصوصًا، وفي نفس الوقت لم أعد أتحمل الانتظار، لأني في الحقيقة أحببته، وطبعًا بما أنه لا ميثاق شرعي بيننا لا أسمح له سوى بمكالمتي في الهاتف، بل حتى في العمل أتفاداه.
أحيانًا أشعر أن صبري نفذ، وأحتاج أن نعجل قليلا في ارتباطنا، ولكن لا أحب أن أزعجه، وما زاد الطين بلة إنني حاولت أن أقرأ قليلا عن الثقافة الجنسية بما أنني مقبلة على الزواج، ولكن كلما قرأت شيئًا يسبح خيالي معه، وأشعر بشيء غريب في جسدي، ولكنه شعور ممتع نوعًا ما، بل وأحيانًا أقرأ مواضيع أعرفها فقط لأشعر بما ذكرته سابقًا أخاف أن يكون هذا فيه معصية.
أشتاق إليه كثيرًا، وأتمناه كثيرًا، وأدعو الله دائمًا أن يجمعنا في الحلال.
أرجوكم انصحوني، هل أطلب منه أن يعجل بالخطبة الرسمية أم أصبر؟ وهل ما أحس به أثناء قراءة المواضيع الجنسية حرام؟