السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 24 سنة، أعاني من الاحمرار الشديد للوجه والأذنين عند الخجل! على الرغم من أني حاولت أن أقنع نفسي بأنني اجتماعي، وأنا من داخلي مقتنع أنني اجتماعي.
مشكلة الاحمرار لا أستطيع أن أعالجها عند التعرض للشمس، وأيضا عند ركوب السيارة، والجلوس خلف شبابيك مغلقة أحس بسخونة في الوجه واحمرار.
أريد التخلص من هذه المشكلة للأبد، علماً أني لا أريد أي أدوية نفسية نهائياً لآثارها الجانبية.
أنا من داخلي متأكد أني اجتماعي، ولكن مشكلة الاحمرار نفسية، وهي التي تجعلني خجولاً على الرغم من أني اتكلم كثيراً، ولست قليل الكلام، ولست مكتئباً.
أريد حلاً نهائياً لاحمرار الوجه والأذن، وكنت قد سمعت عن تدبيس العصب السمبثاوي، الفقرة الثانية المخصصة للوجه ولكن لا أعلم.
هل العملية خطيرة؟ وهل هي آمنة؟ وهل تعالج مشكلة الاحمرار نهائياً عند الخجل؟ وما هي نسب نجاحها؟ أنا أعلم أنكم ستقولون ما تقولونه باستمرار مارس الأنشطة المختلفة، وانغمس مع الناس ولا تلتفت لموضوع الاحمرار، فو الله لقد حاولت كثيراً بدون فائدة، حتى منظري وحش جداً، ووجهي وأذني في حالة احمرار شديد.
أريد حلاً فعالاً لمشكلتي، فهي منذ صغري، وبالنسبة لعملية تدبيس العصب هل فعالة أم لا؟