السؤال
السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع الرائع والمفيد، على كل المستويات، وأتمنى لكم الدوام على مساعدة الناس.
أنا شاب في بداية العقد الثالث من عمري، ومبتلى بالرهاب الاجتماعي، ولكنه إلى حد ما بسيط، فهو لا يمنعني من الخروج من بيتي أو التعامل مع الناس، إنما يشعرني باكتئاب وتوتر، وبعض المشاعر الدونية، مما يجعلني أتجنب الناس وأتجنب السعي وراء ما أريد، وانعكس هذا الأمر أيضاً على الدراسة، فنفس تلك المشاعر تنتابني عندما أحاول المذاكرة فأتجنبها هي الأخرى، مما أدى إلى رسوبي وامتناعي عنها نسبياً.
أعرف كيف أتعامل مع نفسي بالتحفيز وتغيير الأفكار، ولكن تلك الحالة من التوتر والارتباك تمنعني من ممارسة السلوك الذي يتوافق مع تلك الأفكار، وحتى إن فعلته أفعله بشكل ضعيف فيأتي بنتيجة عكسية.
كذلك من نتائج الرهاب، والتي تؤرقني بشدة هي التلعثم، خاصة أثناء الغضب، ولو أن الإجابة كانت باستخدام دواء فأنا في مصر، ولا أعرف أيها متاح، وأيها ممنوع، إلا بوصفة طبية.
أشيروا علي أثابكم الله.