السؤال
السلام عليكم
أخي عمره 34 سنة، متزوج ولديه أطفال، ومنذ 10 أشهر في 30 يونيو (6) 2014 قام بعملية استئصال ورم دماغي حميد، والعملية ناجحة -والحمد لله- ولكن بعد 10 أشهر أي البارحة 23 إبريل (4) 2015، عندما كان نائما استيقظ وهو يعاني من إعياء شديد، وعدم التحكم في نفسه، كان فمه ولسانه معوجاً واستطاع أن يوقظ زوجته، ثم أراد أن يقول لها أنه خائف من أن يبتلع لسانه؛ لأن لسانه كان معوجا، ولكنه لم يستطع قول ذلك، ثم أغمي عليه وأصبح يخرج لعاب من فمه.
كان يستيقظ ثم يغمى عليه، ويتكلم بلغة غير مفهومة، لمدة حوالي ربع ساعة أو أكثر، ثم استيقظ ولم يعرفنا، وكان يحاول ضربنا ولا يريد الذهاب للمستشفى، كان يتصرف بطريقة غير واعية، ثم هدأ وقال: أنا لا أشعر بشيء سوى التعب الشديد، ونسي أنه أغمي عليه، وبعد حوالي نصف ساعة نسي كل شيء حدث معه، ثم اقتنع بالذهاب إلى المستشفى، وعندما عاد من المستشفى بعد ساعتين قال: كنت أتذكر فقط اللحظة الأولى عندما حاولت أن أوقظ زوجتي، ولم يتذكر شيئا مما حدث.
قال الطبيب: إنها حالة صرع، وأنها بسبب العملية الدماغية التي قام بها، مع العلم أن أخي لم يعاني من شيء قبل هذه الحالة، وصحته جيدة.
الأسئلة كالتالي -وسامحوني على الإطالة-:
1- هل يستطيع ممارسة حياته بصفة عادية؟ هو يعمل مهندسا إعلاميا، يعني يجلس كثيرا 8 ساعات يومياً أمام الكمبيوتر، ويشتغل في منطقة بعيدة عن مقر سكنه ب 60 كلم.
2- هل يستطيع قيادة السيارات وحده؟
3- هل من المستحسن أن لا نخبره بما فعل عندما كان غير واع؟ وهل تؤثر معرفته بتصرفاته وهو في حالة الصرع بحالته النفسية؟
4- هو مواظب على أداء صلاة الفجر في المسجد والطقس بارد، مع العلم أن الطبيب أوصاه بتوخي الحذر عندما يكون الطقس باردا أو ساخنا جداً عندما أجرى العملية، وأن يلبس شيئا فوق رأسه، هل من المستحسن عدم الخروج للمسجد، علما أن الطقس في تونس بارد بعض الشيء؟ وهل يكفي أن يلبس شيئا فوق رأسه؟
5- كيف لنا أن نعرف بحصول هذه الحالة قبل حدوثها إن قدر الله وحصلت مرة أخرى؟
6- كيف نتصرف حين يغمى عليه -لا قدر الله- وحصلت مرة أخرى؟
مع العلم أنه كان خائفا من أن يبتلع لسانه، كان يريد أن يقول: أني خائف من لساني ولكنه لم يستطع قول ذلك.
شكرا، وجزاكم الله كل خير.