السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 29 سنة، مهندس ومتزوج، اجتماعي وأحب أن أكون عصاميًا في بعض الأمور كإمام للصلاة، وإدارة بعض الأمور بين الأصدقاء، أنا مؤثر بين أصدقائي -ولله الحمد-.
مرت عليّ ظروف وضغوطات نحمد الله على ما ابتلانا، أنا صعب الدخول في النوم، وإذا تغير عليّ المكان، أو نام أحد في نفس الغرفة التي أكون فيها، اجعل تفكيري كله على هذا الشخص خوفًا من أن يصدر أصواتًا ويبعد النوم عني.
الموضوع الآخر: عندما أسمع أي خبر مزعج تأتيني ضيقة مستمرة، ولو كان الموضوع بسيطًا، أعتقد أن هذه الضيقة، أو الكتمة، أو التقلبات في منتصف البطن لها علاقة بالقولون.
علمًا بأنني لم أعمل منظارًا، ولكن جميع أعراض القولون، أو التقرحات تأتيني، علمًا بأنني لست مدخنا.
أيضًا عندما أريد الدخول لمقابلة أحد، أو مسؤول أفكر كثيرًا قبل الدخول كالإحساس بأنه ليس لدي شجاعة، ومع ذلك أدخل، -والحمد لله- الكلام موجود، ولكن يوجد بلع ريق بين لحظات.
أرجو منكم وصف العلاج المناسب البسيط الذي يسهل عليّ الدخول في النوم، ومواجهة الصعوبات وتحمل الضغوطات.
أرجو ألا يكون إدمانيا بسبب ظروفي، كلي أمل أنها ستنتهي بإذن الله، ولكن تحتاج إلى صبر ووقت.