السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 29 عاما، عانيت في الأسبوعين الماضيين من عدم راحة في البطن، فأيام يصيبني ثقل في المعدة، أو غثيان طوال اليوم، وهذه الأعراض تظهر على معدة خالية وبعد الأكل أيضا، ذهبت للمستوصف وشرحوا لي أنه نتيجة لتغيرات الجو ووصفوا لي بسكوبان وحبوبا للغثيان.
وفي الأسبوع الماضي كنت أشعر بتنقل ألم في معدتي منذ الصباح وكأنها غازات لا أستطيع إخراجها حتى قبل المغرب، وثم أصابني إسهال ودخلت الحمام ثلاث أو أربع مرات متتالية، والبراز يكون على شكل ماء، ولم تعد هذه الحالة مرة أخرى، وأخذت بسكوبان واشتريت مغذيا خفف من الأعراض، ولكن ظل هناك عدم راحة وألم متنقل في البطن، وبعدها بدأت أشعر بانتفاخ في المعدة وقلة شهية وغثيان لمدة يومين، ثم تذهب ويصبح وضعي طبيعيا.
كما أني في السابق كنت لا أذهب الحمام للإخراج إلا كل يومين، وأحيانا تمتد لثلاثة وأربعة أيام، ولكن من شهرين أو أكثر بدأت أذهب كل يوم والبراز يكون لينا وليس إسهالا، وأحيانا كتل دائرية لينة ولكن سهلة المرور، هل هذا يعتبر إسهالا بالنسبة لجسمي؟ أنا قلقة الآن، هل أعاني من مشكلة تستوجب الذهاب لطبيب اختصاصي؟ خصوصا بسبب البراز اللين لأنني سمعت أنه قد يكون تسمم قولون.
وقد حدث لي التهاب في البول حاد جدا الشهر الماضي لدرجة نزول البول باللون الأحمر، ووصف لي الدكتور مضادا حيويا tavanic مدة أسبوع، وبعدها مضاد آخر لا أذكر اسمه لأسبوع آخر، أي أخذت المضاد على مدى أسبوعين –والحمد لله- شفيت.
ويجب أن أذكر أني قد عانيت من مرض الخوف من الأمراض العام الماضي، ومررت بحالات هلع وخوف من الأمراض، وتخيلات بوجود أمراض وذهاب وإياب على الأطباء، وأخيرا ذهبت لدكتورة استشارية نفسية وعرضت عليها مشكلتي وساعدتني بتخطيها –والحمد لله-، ولكن تبقى الآثار موجودة، وبين الحين والآخر أقلق من وجود مرض خطير خصوصا الفترة الأخيرة، علما أني لا أستطيع التفرقة بين متى أتجاهل الأعراض ومتى يكون ذهابي للطبيب ملحا ومطلوبا؟
واعذروني عن الإطالة.