السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم الرائعة، وأسأل الله العلي العظيم أن يجعله في ميزان حسناتكم.
أرجو أن يتسع صدركم لسؤالي، فالله يعلم ما بي من ألم: فقد سألت منذ فترة عن حل لمشكلتي، وهو أني عند الانتهاء من التبول تظل بعض القطرات موجودة في المحل، وأراها، وأضطر للعصر والاستجمار بالمناديل ما يقرب من ثلث إلى نصف ساعة حتى يغلب على ظني أنها انتهت، وكنتم قد نصحتموني ببعض الأمور، والتي نفعتني، ولله الحمد سبحانه وتعالى وحده والفضل، ولكن للأسف بعد أيام عاد الأمر كما كان.
كما أنه يصاحبني اضطرابات في المعدة، وخروج غازات -لا أدري حقيقية أم وساوس- عند الوضوء والصلاة؛ مما يجعلني أعيد الوضوء أكثر من مرة، الجديد أني كنت قد عملت أشعة وتحاليل من قبل، ولله الحمد رب العالمين وجدت البروستاتا حجمها طبيعيا، ولا يوجد حصوات، وفقط هناك أملاح أوكسالات، أميبا متكيسة، وكان هناك بعض الديدان.
أعيش الآن في نفسية مدمرة، فالوساوس والشك في عبادتي تدمرني خاصة وأننا في شهر رمضان، كما أن تلك المشاكل أخرتني عن عملي، وجعلتني أخاف الذهاب لأي مشوار إلا وأنا حامل الهم والكرب، وحرمتني من عبادات وخيرات.
إن اعتبرت أن موضوع الريح وساوس، فكيف سأتحمل أن أصلي -مثلا- وأنا أشك في صحتها؟ آسف على الإزعاج والإثقال عليكم، لكن الأمر صار عندي أشبه بالدمار والأذى النفسي الشديد.
وجزاكم الله خيرا.