السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أبلغ من العمر 16، استشرتكم اليوم من ثقتي بكم، وجزاكم الله خيرا على ما تفعلون.
أول قصتي خوف ووسواس وقلق، في رمضان قبل سنة شاهدت برنامج مرضى السرطان، وشاهدت حالات، وتأثرت، وبعد ساعة من مشاهدة البرنامج أحسست أن المرض سيصيبني، وبعدها بأيام حصل عندي حمى وزكام، فقلت: لا شك سرطان -شفانا الله وإياكم-، فذهبت من مستشفى إلى مستشفى، وكلما قالوا لي: لا يوجد شيء؛ أرجع أوسوس وأفكر، وأخاف وأقلق.
المهم أني جلست على حالتي لمدة 6 أشهر، وحدث عند أبي ضيق تنفس وحمى، فقلت: لا شك المرض في أبي. وبعدها استمر معي التفكير أن المرض في أبي لمدة 3 أشهر، ولا زال موجودا عندي.
أحس أنني أسبب المشاكل لأهلي، وأفكر أننا سنصاب بالفقر، ومن حال إلى حال، وأفكر في الانتحار، وأخاف من العذاب، أرى الناس فرحانين إلا أنا.
هذه قصتي، الرجاء ساعدوني، ما الحل؟ فلم أعد أطيق الدنيا، وجزاكم الله خيرا.