السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شخص عمري 22 سنة، وأعاني من القلق المستمر، والتوتر والخوف المصاحب للقلق، علماً أنها لم تكن موجودة، وأصابتني قبل سنتين أو ثلاث، وكانت الأعراض خفيفة جدا، والآن زادت.
ما أعاني منه الآن: قلق من كل شيء مصحوب بالخوف، كنت أخرج وأذهب مع الناس وأنا طبيعي جداً، لكن كانت الأعراض خفيفة، يعني غثيان، وأسيطر على وضعي، وأستمر بالذهاب، أما الآن لا أقدر أن أذهب لأي مكان، وذلك بسبب القلق.
الحالة تصيبني عند الذهاب لأي مكان، أو الجلوس مع أحد غريب لوحدي، أو الذهاب معه، وتصيبني عند الذهاب مع الناس المقربة جداً لي داخل المنطقة التي أعيش بها أو خارجها.
الأعراض التي تصيبني عند الذهاب:
1- ضربات القلب تزيد.
2- أتثاءب كثيرا وأشعر بالنعاس.
3- الشعور بالغثيان.
4- عدم القدرة على فتح العين.
5- الدوخة والتقيؤ.
6- النوم.
7- التجشؤ.
8- الذهاب لدورة المياه -أكرمكم الله-.
الأعراض التي تصيبني عند الانتظار، فمثلا الذهاب لخارج منطقتي، أو أي شيء فيه انتظار مثل النتيجة، هي نفس الأعراض السابقة، بالإضافة إلى عدم النوم –الأرق-.
علماً أن الحالة أصابتني منذُ ثلاث سنين، لكن هذه الفترة ازدادت بشدة لدرجة عدم القدرة على الذهاب خارج المنزل لا مع أقرب الناس لي، ولا مع الغريب.
علماً أني أضغطُ على نفسي، وأذهب مع الغريب والقريب لأي مكان يتعبني، والجلوس معهم؛ لكي أتحسن، ولكن لم أتحسن أبدا، بل ازدادت معي الحالة، فما الحل؟
تعبت جداً، وأتمنى طريقة للتخلص من هذه الحالة من دون أدوية.