السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود أن أطرح لكم مشكلتي، والتي أرهقتني في البحث، ولم أستطع أن أفد نفسيً بشيء، وهي أن عمري 25 سنة، ولم ينبت لي شعر اللحية بتاتًا في الخدود، ويوجد قليل في الشنب والذقن استعملت دواء المنكسديل 5% ولمدة ستة أشهر، وظهر شعر خفيف جداً، ولكن ليس هذا ما أريده.

قمت بعمل فحص هرمون التستستيرون ثلاث مرات في المرة الأولى كان تحت المستوى الطبيعي، فكان 8، والمستوى الطبيعي من 9 إلى 40.

وفي الفحص الثاني كان مستوى الهرمون 12، وفي الفحص الثالث كان 15، ولكن الدكتور قال بأنك سليم، بينما ألاحظ بأن جميع أعراض نقص هذا الهرمون بي، ومنها الحالة المزاجية، والنسيان، الكسل، وضعف العضلات، وتكون الدهون في منطقة الخصر، وتعرضت إلى هشاشة عظام مما جعل الساق تتقوس، وعملت فحص للفيتامين د، وكان تحت المستوى الطبيعي، والآن أقوم باستخدام فيتامين د 50000 لمدة ثلاثة أشهر، ومن الأعراض أيضا قلة مرات الجماع، حيث إنها تتراوح من مرتين إلى خمس مرات شهريًا، وتفشل أحياناً بعدم ثبات الانتصاب.

أيضًا عدم نمو شعر الجسم، لا يوجد أحد من أفراد العائلة يعاني من هذه المشكلة غيري، ولا أعلم ما هو العلاج الذي يجب عليّ اتباعه؟ لأني لا أعرف السبب، هل هو اضطراب هرموني أم ماذا؟

كل هذه الأعراض ظهرت بعد سن الـ 18، أيضًا عملت فحوصات هرمون lh وfsh وكانت في المستوى الطبيعي، ولكنها متدنية جدًا، وأنا أعتقد بأنه في عمر 25 يجب أن تكون كل هذه الهرمونات مرتفعة، ويجب أن تكون القدرة الجنسية قوية جداً.

علمًا أني متزوج منذ عامين، ولم يحدث حمل، وقمت بفحص الخصيتين والقضيب عند دكتور مسالك بولية، وكان كل شيء سليم، متأسف جداً لكثرة الأسئلة.

وجزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد من عمل تحليل البرولاكتين، وهو هرمون اللبن, فإذا كان عاليًا، فلا بد من العرض على جراح مخ وأعصاب، فقد يكون السبب زيادة في نشاط الغدة النخامية؛ مما قد يستدعي إجراءً جراحيًا.

أما لو كان التحليل سليمًا فلا بد من تقييمك لدى طبيب غدد صماء، فقد يكون هناك سبب لنقص هرمون الذكورة، والـ FSH والـ LH ، أما لو لم يظهر سبب واضح، فيمكن تناول حقن هرمونات الـ FSH، والـ LH، وذلك لزيادة هرمون الذكورة مما يحسن الأعراض المذكورة.

أما تأخر الحمل فلا بد من عمل تحليل للسائل المنوي لتقييم القدرة على الإنجاب.

والله الموفق.