السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا سيدة متزوجة عمري 26سنة، لدي طفل عمره سنة ونصف، مشكلتي أنني أعاني من اختلال الأنية الذي أتعبني، ولكنني -ولله الحمد- تخلصت منه بنسبة لا بأس بها.
ما يؤلمني الآن هو وسواس الموت الذي أدخلني في دوامة الخوف والتعاسة، إنني أتألم بشكل كبير، وأي عرض يأتي أربطه بالموت، ولا أعرف كيف أتخلص منه، لأنه يأتي بشكل كبير، وفي كل دقيقة، مع زيادة اختلال الأنية، أحس أنني سوف أجن من هذا الاختلال الذي لا أعرف كيف أتخلص منه، وهو يسيطر علي منذ سبعة أعوام، وأنا أعاني منه.
أخذت عدة أدوية، منها: نوديب 50 ملغ، مع البرزولام، ولمدة سنة، وقد تحسنت حالتي، وبعدها غير طبيبي الدواء، وأخذت سرديب ولوديوميل والبرزولام، ولمدة سنة ونصف، وتحسنت كثيرا، ثم توقفت عن أخذ الدواء، وكنت في أتم الصحة -ولله الحمد-، وتزوجت، وكنت سعيدة جدا بذلك.
بعد زواجي بشهرين انتكست حالتي، واستعملت دواء فليوكست لمدة شهرين، وتحسنت، وبعدها توقفت عن الدواء بسبب الحمل، وطول مدة الحمل كنت في أتم الصحة، وإلى الولادة كنت بخير -ولله الحمد-، أما الآن فإنني أعيش حياة تعيسة، وألما في داخلي لا يعلمه غير الله، دائما حزينة وعصبية، وما يؤلمني أنني أفجر غضبي في وجه طفلي الصغير، وأحيانا أضربه، ولكنني أندم وأبكي، وما يخيفني أن حالتي قد تتدهور، وقد أؤذي طفلي.
أرجوكم ساعدوني وانصحوني، كيف أتخلص من وسواس الموت والخوف الزائد واضطراب الأنية، والأعراض الجسدية كضيق التنفس وثقل نصف الجسم وسخونة القدمين واليدين؟ وما هو العلاج المناسب في فترة الرضاعة؟
ولكم جزيل الشكر.